تراجع المغرب في ترتيب
مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية بثلاث نقط إذ انتقل إلى الرتبة 130 من بين 177 دولة حيث صنّف تقرير
الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام
2008 -
2009 المغرب ضمن البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة لكن بمؤشر أقل من المتوسط العالمي. تم تصنيف الدول وفقا لأربعة مؤشرات مركبة تضم متوسط العمر، مستوى التعليم، مستوى الدخل الفردي وكيفية توزيع الثروة.
رغم ارتفاع معدل الأعمار في المغرب ليتجاوز 70 سنة فإن هذا المعدل يظل أقل من معدلات الأعمار المسجلة في الدول المتقدمة، وكذلك المؤشرات المتعلقة بصحة الطفل والأم حيث لا زالت مبعث قلق ومصدر ذي انعكاسات سلبية على التنمية البشرية بالبلاد، حيث يرى البعض أن البلاد لم تصل بعد إلى التعامل الأمثل مع الأمراض المنتشرة في البلدان الفقيرة، إضافة إلى ذلك، يظل ولوج الخدمات الطبية غير كاف وغير متكافئ. كما أن حالة الوحدات التطبيبية والمستشفيات ظلت تتأرجح بين الاستقرار والتراجع.
على الرغم من مجهودات الدولة الموجهة إلى مكافحة آفة الفقر والتقليص من حدته حيث استطاعت أن تقلل من نسبته من 50% خلال سنة
1960 إلى 14,2% سنة
2007، إلا أنه بالنظر
للنمو الديمغرافي فإن العدد المطلق للفقراء استقر في خمسة ملايين، من بينهم ثلاثة أرباع من الفقراء يتواجدون بالعالم القروي.
[88]