ناك مجموعة من الموارد المائية منها:الشلالات-السدود-الأنهار.... يشكل
موضوع الماء بالمغرب أحد أهم المواضيع التي تستأثر باهتمام واسع وتثير
انشغالا عميقا لدى الساكنة، وخاصة في العالم القروي، بالإضافة، طبعا، إلى
المسئولين الذين يدركون المخاطر الإستراتيجية الاقتصادية والاجتماعية التي
قد تترتب عن ندرة المياه. إن الإستراتيجية المتبعة حاليا مكنت البلاد من
الاستجابة إلى جميع المتطلبات دون تفريط أو تقصير خاصة في فترات الجفاف
التي عرفها المغرب، وذلك بفضل التجهيزات المائية المتوفر عليها. لقد أصبحت
هذه الإستراتيجية المرتكزة أساسا على تعبئة المياه تستلزم اتخاذ تدابير
إضافية تضمن تنمية مستديمة وتدبيرا مندمجا وعقلانيا للموارد المائية
المتاحة. و تتمحور هده التدابير والتي شرع فعلا في إنجازها حول تدبير ندرة
المياه وعقلنة استعماله وضمان مردودية استغلاله وتحقيق التضامن بين الجهات
والتوزيع المتوازن للموارد المائية خاصة خلال فترات الجفاف، إضافة إلى
اعتماد اللامركزية والتشاور في تخطيط تنمية المياه وتدبيرها.