الثقافة والحضارة
مقالات تفصيلية :
ثقافة المغرب و
سينما المغرب و
موسيقى المغرب و
طبخ المغرب و
السياحة في المغرب و
قائمة مهرجانات في المغرب و
الإسلام في المغرب و
المسيحية في المغرب نموذج للمغربيات من منطقة
جبال الريف على
بطاقة بريدية يعود تاريخها إلى
بدايات القرن العشرين.
المغرب بلد متعدد في مكوناته القومية والسكانية واللغوية والثقافية، احتضن هذا البلد عبر
تاريخه كثيراً من العناصر البشرية القادمة سواء من الشرق، مثل
الفينيقيون و
اليهود الشرقيون و
العرب، أو من الجنوب، كالأفارقة القادمين من
جنوب الصحراء الكبرى، أو من الشمال، ك
الرومان،
الوندال، و
اليهود الأوروبيون. وكان لهذه المكونات البشرية جميعها أثر على التركيب العرقي والاجتماعي الذي صار يضم تعدداً قومياً، أما دينياً فيبقى
الإسلام هو الدين الرسمي والأكثر انتشارا في الدولة، مع وجود أقليتين
يهودية و
مسيحية.
يضم المغرب أيضاً عدداً من
مواقع التراث العالمي، وهي معالم تقوم لجنة التراث العالمي في ال
يونسكو بترشيحها ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية. يُعتبر كل موقع من مواقع التراث ملكا للدولة التي يقع ضمن حدودها، ولكنه يحصل على اهتمام من المجتمع الدولي للتأكد من الحفاظ عليه للأجيال القادمة. تشترك جميع الدول الأعضاء في الاتفاقية والبالغ عددها 180 دولة في الحفاظ على هذه المواقع والتي يستحوذ المغرب على العديد منها:
[عدل] اللغات المحلية مقالات تفصيلية :
لهجة مغربية و
لغة أمازيغية و
لغة عربية مناطق انتشار
الدارجة المغربية.
تعتبر
اللغة العربية هي اللغة الرسمية في المغرب، يتكلم غالبية المغاربة
الدارجة المغربية كاللغة الأولى؛ يتحدث قرابة 18 مليون شخص، أي حوالي 60% من السكان (لا توجد إحصاءات رسمية) ب
اللغة الأمازيغية بلهجاتها الثلاث:
التاريفيت،
التاشلحيت، والتمازيغ، وهؤلاء يقطن معظمهم المناطق الريفية، وتعتبر هذه اللغة بالنسبة لهم إما لغتهم الأولى أو يتكلموها إلى جانب اللغة العربية.
[89] كانت
اللغة الفرنسية لغة رسمية في المغرب سابقا، والأن فهي بمثابة اللغة الثانية غير الرسمية حيث تُستعمل في
التجارة والأعمال وتُلقن في
المدارس و
الجامعات. يتكلم حوالي 2.000,000 مغربي من سكان شمال البلاد
اللغة الإسبانية كلغة ثانية، أما
اللغة الإنجليزية فإنها لا تزال غير منتشرة مقارنة باللغة الفرنسية والإسبانية، لكنها تُصبح مألوفة شيئا فشيئا خصوصا بين الشباب المثقفين، بعد الفرنسية.
[عدل] ديمغرافية السكان
مقالات تفصيلية :
ديمغرافية المغرب و
أمازيغ و
مستعرب و
عرب و
مغاربة المهجر التطور الديموغرافي بالمغرب.
المغرب هو رابع
البلدان العربية الأكثر اكتظاظا بالسكان، بعد
مصر،
السودان، و
الجزائر.
[90] معظم المغاربة
مسلمون سنة.
[91] هناك أقليات يُعرفون باسم
الحراطين والغناوة. كان عدد
اليهود في المغرب يصل إلى 265,000 نسمة عام
1948، إلا أنه انخفض حاليّا إلى حوالي 5,500 نسمة (حوالي 0.2% من مجموع السكان) بسبب هجرة الكثير منهم إلى
إسرائيل و
أوروبا.
[92] إن معظم الأجانب المقيمين في المغرب هم
فرنسيين و
إسبان، وقبل الاستقلال كانت البلاد تضم قرابة نصف مليون مستوطن أوروبي من
فرنسا و
إسبانيا.
[93]تأوي
فرنسا أكبر نسبة مغاربة خارج وطنهم الأم، حيث يُقال أن هناك أكثر من مليون مغربي في تلك البلاد، تليها
إسبانيا بحوالي 700,000 نسمة،
[94] كذلك هناك تجمعات مغربية كبيرة في كل من
هولندا،
بلجيكا،
إيطاليا، و
كندا.
[95]شهد عدد سكان المغرب تزايداً هاماً إذ ارتفع خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي
1960 و
1982 إلى 11.626.000 نسمة، مسجلا نسبة تزايد معدلها 2.8% في السنة. وبحسب إحصاء
2 ديسمبر 1994، بلغ العدد الإجمالي لسكان المغرب 26,073,717 نسمة، في حين وصل هذا العدد حسب إحصاء
2004 إلى 29.840.273 مليون نسمة من بينهم 51.435 أجنبيا أغلبهم من الفرنسيين والإسبان ويستقرون غالبا في طنجة.
وتُقدر نسبة الزيادة السنوية بحوالي 2.6%، وهي نسبة في انخفاض مقارنة مع تلك التي رُصدت في الفترة الممتدة ما بين سنتي
1971 و
1982، والتي بلغت 2.8%. يتوزع السكان حسب وسط الإقامة إلى 13,415,659 نسمة بالمحيط الحضري أي نسبة 51.4%، و 12,658,058 نسمة بالوسط القروي، أي نسبة 48.6%.