التاريخ المغربي

عرف المغرب في العصور القديمة تعاقب عدة حضارات وهي كالتالي:^[13]

• حضارات ما قبل التاريخ: الحضارة الآشولية (700.000 سنة قبل الميلاد)، الحضارة الموستيرية ^‏(EN)‏ (120.000-40.000 سنة قبل الميلاد)، الحضارة العاتيرية (40.000-20.000 سنة قبل الميلاد)، الحضارة الإيبروموريزية (منذ 21.000 سنة قبل الميلاد).
  

• حضارات العصر الكلاسيكي: الحضارة الفينيقية (القرن الثاني عشر قبل الميلاد ^‏(EN)‏)، الحضارة البونيقية (القرن الخامس قبل الميلاد ^‏(EN)‏)، الحضارة الموريطانية (القرن الثاني قبل الميلاد ^‏(EN)‏)، الحضارة الرومانية (القرن الأول بعد الميلاد).
  

أثر المغرب تأثيراً كبيراً في منطقة المغرب الكبير والأندلس، حيث شكّل أول الدول الإسلامية التي استقلت عن الدولة الأموية بعد ثورة البربر وتأسيس إدريس بن عبد الله مملكة المغرب الأقصى^[14] سنة 788. معظم السلالات المغربية أتت من الصحراء الكبرى واستقرت داخل حدود المغرب الحالي^[15] متخذين بعض المدن كعاصمة لدول ذات رقعة جغرافية واسعة. المغرب هي الدولة الوحيدة في شمال أفريقيا التي لم تدخل تحت الراية العثمانية والتي قامت بمحاولتين لاحتلال مدينة فاس الأولى سنة 1554 انتهت بثورة أهلية^[16] والثانية سنة 1576 أثناء تدخلها في نزاع حول السلطة بين سلاطين المغرب انتهت بانسحابها عن طريق التفاوض^[17] تم بعدها بناء طوق دفاعي لحماية هذه الأخيرة من الهجمات وتأمين الحدود الشرقية بشكل نهائي سنة 1582.^[18]
في بدايات القرن العشرين وبعد فشل الإصلاحات التي هدفت إلى تحديث الدولة^[19] والعديد من المشاكل الاقتصادية والأزمات الداخلية^[20] اضطر السلطان عبد الحفيظ لتوقيع معاهدة فاس، رغم احتفاظ المغرب برموز السيادة^[21] كالعملة والعلم الوطني، إلا أن المعاهدة سمحت لدول أوروبية بتدخل اقتصادي وسياسي غير مباشر، القوانين التي كانت تقترحها الأخيرة لم تكن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد موافقة سلاطين المغرب الذي كان لهم الحق في رفضها.^[22] استمرت الحماية 44 عامًا^[23] تم خلالها تشييد العديد من المرافق الضرورية للدولة الحديثة،^[24] حصلت الدولة مجددًا على استقلالها سنة 1956 وقامت باسترجاع طرفاية وطانطان (1958)، سيدي إفني (1969) والصحراء الغربية (1975).^[25]